السيرة العطرة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

#1



أخواني وأخواتي الكرام ضمن حملة " إلا رسول الله "

هذه دعوة عامة لنا جميعا لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

قولا وعملا حتى لا نؤتي مرة أخرى من أعداء ديننا ونبينا

صلى الله عليه وسلم الذين يتربصون بنا وأهم مقومات نصرته

هي التعرف على هذا النبي الأمي الذي اصطفاه الله سبحانه

من بين سائر خلقه وإحياء واتباع سنته ونهجه في الدعوة الى الله

سبحانه ومحبة آل بيته الطيبين الطاهرين فأهل السنة أسعد الناس

بموالاة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويعتبرون محبتهم

واجبة محتمة على كل فرد من أفراد الأمة ويجعلون ذلك من محبة

النبي صلى الله عليه وسلم ولقد تواتر النقل عن أئمة السلف الصالح

وجوب محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإكرامهم

والعناية بهم وحفظ وصية النبي صلى الله عليه وسلم فيهم فعن

أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال :

( والذي نفسي بيده ، لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب

إلي أن أصل من قرابتي )

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال للعباس رضي الله عنه :

( والله لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إلي من إسلام الخطاب

( يعني والده ) لو أسلم ، لأن إسلامك كان أحب إلى رسول الله

صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب )

لذلك اخواني واخواتي الكرام حبا في الحبيب المصطفى صلى الله

عليه وسلم وأهل بيته الطيبين رضي الله عنهم جمعنا في هذا الموضوع

سيرته العطرة مع سيرة ذريتة الطيبة لتكون زادا لنا ونهجا لحياتنا

وحصنا منيعا في وجه كل من يكيد لديننا في زمن تكالبت علينا

فيه الامم ..



إن من الواجب علينا التعرف على سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

الذي يتحلي بصفات الكمال المنقطعة النظير .. فقد أدبه ربه فأحسن تأديبه

حتى وسع الناس بأخلاقه .. وأخذ بالقلوب بكلامه .. وأسر الأرواح بسجاياه

ان حياته التي كانت كتابا مفتوحا للجميع تستحق ان تكون نبراسا نهتدي به

في جميع جوانب حياتنا قال تعالى :


(( لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجوا الله و اليوم الآخر

و ذكر الله كثيرا

تجمع السيرة النبوية عدة مزايا تجعل دراستها متعة روحية وعقلية وتاريخية ،

كما تجعل هذه الدراسة ضرورية لعلماء الشريعة والدعاة إلى الله والمهتمين بالإصلاح

الاجتماعي، ليضمنوا إبلاغ الشريعة إلى الناس بأسلوب يجعلهم يرون فيها المعتصم

الذي يلوذون به عند اضطراب السبل واشتداد العواصف ولتتفتح أمام الدعاة قلوب الناس

وأفئدتهم، ويكون الإصلاح الذي يدعو إليه المصلحون أقرب نجاحا وأكثر سدادا

هل من ردود

أريد تفاعل

أريد تفاعل

أنا أنتظر

أنا أنتظر