تقييم اسعار النفط
سعر البنزين الليلي في منطقة شيكاغو محطة أموكو (في الخلفية). بينما محطة شل في المقدمة لم ترفع السعر مثل محطو اموكو.
المرجع في سعر النفط غالبا ما يرجع إلى السعر الوقتي لإما سعر (دبليو. تي. أي- الخام الخفيف) في
بورصة نيويورك (New York Mercantile Exchange NYMEX) لتسليمات
كوشينج أوكلاهوما، أو سعر البرنت في
بورصة البترول العالمية (International Petroleum Exchange IPE) لتسليمات
سولوم فو. سعر برميل النفط يعتمد بشدة على درجته (والتي تحدد بعوامل مثل
الثقل النوعي أو
API، ومحتواه من ال
كبريت) وموقعه. الأغلبية العظمى من النفط لا يتم الاتجار بها في البورصة ولكن عن طريق التعامل المباشر بين السماسرة (Over-the-counter trading)، وغالبا ما يتم هذا قياسا على نقطة مرجعية للنفط الخام تم تقييمها عن طريق وكالة التسعير
بلاتس. فمثلا يوجد في
أوروبا درجة معينة من النفط ، ولتكن فولمار، يمكن أن تباع بسعر "برنت + 0.25 دولارللبرميل). وتزعم (IPE) أن 65% من التعاملات في
سوق النفط تتم بدون الرجوع لتقييمها لخام البرنت. كما أن هناك تقيمات أخرى مهمة، منها
دبي، تابيس، وسلة الأوبك. وتستخدم إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة السعر المتوسط لكل أنواع النفط الوارد إلى
الولايات المتحدة "كسعر النفط العالمي".
وهناك زعم بأن الأوبك تقوم بتسعير النفط والسعر الحقيقي للبرميل تقريبا حول 2.0 دولار أمريكي، وهو ما يعادل قيمة استخراجه في
الشرق الأوسط. وهذه التقديرات لسعر البرميل تتجاهل سعر التنقيب وسعر تطوير مستودعات النفط . علاوة على ذلك تكلفة الإنتاج أيضا عامل يجب أن يؤخذ في الإعتبار، ليس على أساس إنتاج أرخص برميل ولكن بناءاً على تكلفة إنتاج البرميل المختلط. وتقليل إنتاج الأوبك إدى لتطور الإنتاج في مناطق الإنتاج ذات التكلفة الأعلى مثل بحر الشمال، وذلك قبل استنفاذ المخزون الموجود بالشرق الأوسط. ومما لاشك فيه أن للأوبك قوة بالغة. فبالنظر بصفة عامة فإن الاستثمارات في هذا المجال مكلفة للغاية وبئية تقليل الإنتاج في أوئل التسعينات من القرن العشرين أدت إلى تقليل الاستثمارات التي يتم ضخها لمجال إنتاج النفط . وذلك بدوره أدى إلى سباق ارتفاع الأسعار في الفترة ما بين
2003-
2005، ولم تستطيع الأوبك بسعة إنتاجها الكلية الحفاظ على ثبات الأسعار