ما بين أحضان هذا الليلِ همٌ كبير
يفيقُ بي الشوقُ ألماً
ودموعٌ على الخد تسير
ليتني لم اخلق
ليت هذا القلبَ كان ضرير
ملعون أيهُ الفراق
فيكَ من الحزنِ الكثير الكثير
ستبقى جريحاً طوال العمرِ يا قلبي
أسيرُ الحزنِ مريض
كل شيءٍ انتهى
وبدل الحسنُ بالقبيح
فماذا تنتظر آمالكَ ضاعت
والرجوعُ أصبح مستحيل
هكذا حكم القدر
وهكذا لعبَ دورهُ النصيب
أحلامنا غادرت
موطن الحب الجميل
ما عاد فيني شيءٌ به يعترف
وليس بيدي ألا القليل
دعائي لها كلما اقبل يومٌ جديد
أن تبقى باسمة الوجهِ سعيدة
حظُها كبير
هي وربي أجمل ما خلق
هي بهجة العمر الطويل
سأذكرها ولو نستني
فكلامي بغيرها أبداً لا يفيد
أنا منها تعلمتُ الكلام
وشعري من عيناها يسير
كل حرفٍ كتبته في الحب لها
أبها من كل جميل
عهدٌ على القلب أن يبقى لها
وعهدٌ بالوفاءِ كبير
أقول بفخرٍ أني أحبها
وسيبقى فيني حبها طوال هذه السنين
أنا ألف أحبُها
ولو مات فيها الشوق والحنين
أخوكم موسى 15