حساسية الحمض النووي للأشعة فوق البنفسجية
مستويات طاقة
الأشعة فوق البنفسجية عند ارتفاعات مختلفة, الخط الأزرق يوضح حساسية الحمض النووي (DNA). اللون الأحمر يوضح مستوى الطاقة عند انخفاض 10% بنسبة الاوزون
لتقدير أهمية الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية, نستطيع خصائص الضرر من التعرض للإشعاع في طيف ضوئي (action spectrum), حيث يبين لنا تأثير الإشعاع البيولوجي حسب طول الموجات. من الممكن ان يكون التأثير حروق الجلد, تغير في نمو النبات او تغيير في الحمض النووي (DNA). يتغير الضرر من التعرض للإشعاع على حسب طول الموجات. لحسن الحظ, يتغير تركيبالحلوى النووي (DNA) بالموجات الأقل من 290 نانومتر و التي تقوم طبقة الأوزون بحجبها بشكل كبير. و في الموجات الأطول التي يحجبها الاوزون بشكل بسيط لا يتضرر الحمض النووي بشكل كبير. لو قل الأوزون بنسبة 10%, سيتم التغيير بنسبة 22% في الحمض النووي من تأثير الأشعة الفوق بنفسجية. للعلم التغيير في الحمض النووي يؤدي أمراض مثل
سرطان الجلد, و هذا يوضح
نص عريض[عدل] توزيع الأوزون في طبقة الستراتوسفير المتوسط الشهري العالمي لكمية الأوزون الإجمالية
سماكة الأوزون هي الكمية الإجمالية في عامود رأسي من الهواء و هي تختلف لأسباب كثيرة, حيث تكون اقل عند خط الإستواء و أكبر مع المرور عند القطبين. و هي تختلف أيضاً في المواسم, حيثت تكون أكثر سماكة في فصل الربيع و أقل سماكة في فصل الخريف. و الأسباب لذلك معقدة, يتضمن ذلك دورة الغلاف الجوي و قوة الشمس.
بما أن الأوزون الموجود في طبقة الستراتوسفير تنتج بسبب الأشعة الفوق البنفسجية الصادرة من الشمس, لذلك من المتوقع ان تكون اعلى مستويات الأوزون عند خط الإستواء و أقلها عن القطبين و لنفس السبب من الممكن الإستنتاج ان اعلى مستويات الأوزون في الصيف و اقلها في الشتاء. غير أن ذلك غير صحيح حيث أن اعلى مستويات الأوزون متواجدة في القطبين الشمالي و الجنوبي كما تكون أعلى في فصل الربيع و ليس في الصيف, و اقلها في فصل الخريف و ليس الشتاء. خلال فصل الشتاء, تزداد سماكة طبقة الاوزون. تم تفسير هذه الأحجية من خلال دورة الرياح في طبقة الستراتوسفير و المعروفة بدورة بروير-دوبسون (). معظم الأوزون يتم انتاجه فوق القطبين و تقوم دورة الرياح في طبقة الستراتوسفير من عند القطبين بإتجاه و بالعكس إلى ارتفاع اقل في طبقة الستراتوسفير.
دورة بروير - دوبسون في طبقة الاوزون
طيقة الأوزون أكثر ارتفاعاً عند خط الإستواء و أقل انخفاضاً عند الإبتعاد عن خط الإستواء, خصوصاً عند منطقة القطبين. تنوع الإرتفاع في الأوزون سببه بطئ دورة الهواء التي ترفع الأوزون من طبقة الترابوسفير إلى الستراتوسفير.
كلما ابتعدنا عن خط الإستواء زادت سماكة الأوزون بإتجاه القطبين, بشكل عام كمية الأوزون الموجودة في القطب الشمالي أكثر منها في الجنوبي. بالإضافة إلى ذلك, تكون سماكة الأوزون في القطب الشمالي أكبر في فصل الربيع (مارس - أبريل) منها في القطب الجنوبي بينما تكون في القطب الجنوبي أكبر في فصل الخريف (سبتمبر - أكتوبر) منها في القطب الشمالي في نفس الفترة. في الواقع أكبر كميات الأوزون في جميع انحاء العالم توجد في القطب الشمالي خلال فترة الربيع و في خلال الفترة نفسها تكون أقل كميات الأوزون في جميع انحاء العالم توجد في القطب الجنوبي خلال فترة الربيع بالقطب الجنوبي بشهري سبتمبر و أكتوبر و ذلك بسبب ظاهرة
ثقب الأوزون.