[عدل] طرق أخرى لإنتاج النفطنظرا للزيادة المستمرة في أسعار النفط ، أصبحت الطرق الأخرى لإنتاج النفط محل إهتمام. وأصلح هذه الأفكار هو تحويل الفحم إلى نفط والتي تهدف إلى تحويل الفحم إلى زيت خام. وكان هذا التصور الريادي من
الألمان عندما توقف استيراد النفط في
الحرب العالمية الثانية ووجدت
ألمانيا طريقة لاستخلاص النفط من
الفحم. وكانت تعرف "إيرساتز" ("الاستبدال"
باللغة الألمانية)، ويقدر أن نصف النفط المستخدم في
ألمانيا أثناء
الحرب العالمية الثانية قد كان من هذه الطريقة. وقد تم توقف هذه الطريقة بعد ذلك نظرا لأن تكاليف إنتاج النفط الطبيعي أقل منها. ولكن بالنظر إلى ارتفاع أسعار النفط المستمر، فإن تحويل
الفحم إلى نفط قد يكون محل تفكير.
وتتضمن الطريقة تحويل رماد الفحم إلى نفط في عملية متعددة المراحل. ونظرياً فإن طن من
الفحم ينتج نقريبا 200
لتر من النفط الخام، بمنتجات تتراوح من
القار إلى الكيماويات النادرة.
[عدل] تاريخ النفطتم حفر أول بئر للنفط في
بوحجار في القرن الرابع الميلادي أو قبل ذلك. وكان يتم إحراق النفط لتبخير الماء المالح لإنتاج
الملح. وبحلول القرن العاشر، تم استخدام
أنابيب الخيرزان لتوصيل الأنابيب لمنابع المياه المالحة.
في القرن الثامن الميلادي، كان يتم رصف الطرق الجديدة في
بغداد باستخدام
القار، الذي كان يتم إحضاره من من ترشحات النفط في هذه المنطقة. في القرن التاسع الميلادي، بدأت حقول النفط في
باكو،
أذربيجان بإنتاج النفط بطريقة
اقتصادية لأول مرة. وكان يتم حفر هذه الحقول للحصول على النفط، وتم وصف ذلك بمعرفة الجغرافي
ماسودي في القرن العاشر الميلادي، وأيضا
ماركو بولو في القرن الثالث عشر الميلادي، الذي وصف النفط الخارج من هذه الآبار بقوله أنها مثل حمولة مئات السفن. شاهد أيضا
الحضارة الإسلامية.
ويبدأ التاريخ الحديث للنفط في عام
1853، باكتشاف عملية تقطير النفط . فقد تم تقطير النفط والحصول منه على
الكيروسين بمعرفة
إجناسى لوكاسفيز، وهو عالم
بولندي. وكان أول منجم نفط صخري يتم إنشائه في بوربكا، بالقرب من
كروسنو في جنوب
بولندا، وفي العام التالي لذلك تم بناء أول معمل تكرير (في الحقيقة تقطير) في يولازوفايز، وكان أيضا عن طريق لوكاسفيز. وإنتشرت هذه الاكتشافات سريعا في العالم، وقام ميرزوف ببناء أول معمل تقطير في
روسيا في حقل النفط الطبيعي في
باكو في عام
1861وبدأت صناعة النفط الأمريكية باكتشاف
إيدوين دريك للزيت في عام
1859، بالقرب م
تيتوسفيل -
بنسلفانيا. وكان نمو هذه الصناعة بطيء نوعا ما في القرن الثامن عشر الميلادي، وكانت محكومة بالمتطلبات المحدودة
للكيروسين ومصابيح الزيت. وأصبحت مسألة إهتمام قومية في بدايات القرن العشرين، عند بداية استخدام
محركات الإحتراق الداخلية مما أدى لزيادة طلب الصناعة بصفة عامة على النفط . وقد أستنفذت الاكتشافات الأولى في
أمريكا في
بنسفانيا و
أونتاريو، مما أدى إلى "أزمة نفط " في
تكساسا،
أوكلاهوما،
كاليفورنيا.
وبالإضافة إلى ما تم ذكره، فإنه بحلول عام
1910 تم اكتشاف حقول نفط كبيرة في
كندا،
جزر الهند الشرقية،
إيرانو
فينزويلا،
المكسيك، وتم تطويرهم لاستخدامهم صناعياً.
وبالرغم من ذلك حتى في عام
1955 كان ال
فحم أشهر أنواع الوقود في العالم، وبدأ النفط أخذ مكانته بعد ذلك. وبعد
أزمة طاقة 1973 و
أزمة طاقة 1979 ركزت
وسائل إعلام على تغطية مستويات إمدادات النفط . وقد أدى ذلك لإلقاء الضوء على أن النفط مادة محدودة ويمكن أن تنفذ، على الأقل كمصدر
طاقة اقتصادي قابل للحياة. وفي الوقت الحالي، فإن أكثر التوقعات الشائعة مفزعة، وفي حالة عدم تحقق هذه التوقعات في وقتها، يتم تنحية هذه التوقعات تماما كطريقة لبث الاطمئنان، ومثال ذلك تنحية التوقعات المفزعة لمخزون النفط التي تمت في السبعينيات من
القرن العشرين. ويظل مستقبل البترول كوقود محل جدل. وأفادت الأخبار ب
الولايات المتحدة في عام (
2004) أنه يوجد ما يعادل استخدام 40 سنة من النفط في باطن
الأرض. وقد يجادل البعض لأن كمية النفط الموجودة محدودة. ويوجد جدل أخر بأن التقنيات الحديثة ستستمر في إنتاج الهيدروكربونات الرخيصة وأن
الأرض تحتوي على مقدرا ضخم من النفط غير التقليدي، مخزون على هيئة
رمل قطراني، حقول
بيتيومين،
زيت طفلي وهذا سيسمح باستمرار استخدام النفط لفترة كبيرة من الزمن.